ما هو دواء أيبوبروفين؟
الأيبوبروفين هو دواء مضاد للالتهاب غير استيرويدي يُستخدم لعلاج الألم والالتهاب والحمى. يعمل عن طريق تقليل المواد الكيميائية في الجسم التي تُسبب الالتهاب والألم. يتوفر الأيبوبروفين في عدة أشكال مثل الأقراص، الكبسولات، الجل، الشراب، والتحاميل.
استخدامات الأيبوبروفين الشائعة
يُستخدم الأيبوبروفين في العديد من الحالات الطبية، منها:
- تسكين الأوجاع والتخفيف من الألم الناتج عن التهاب المفاصل.
- علاج أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) ومرض الفصال العظمي (Osteoarthritis).
- تخفيف أعراض مرض النقرس (Gout).
- تسكين وجع الرأس الخفيف إلى المتوسط.
- تسكين آلام الدورة الشهرية وعسر الطمث.
- تخفيف آلام الأسنان.
- خفض الحرارة في حالات الحمى.
تعليمات تناول دواء أيبوبروفين
طريقة التناول:
- أقراص.
- كبسولات.
- كريم أو جل.
- شراب مُعلق.
- تحاميل.
- حقن وريدية.
عدد الجرعات:
- لتخفيف الألم: يُؤخذ عند الحاجة أو من أربع إلى ست مرات يوميًا.
- لعلاج التهاب المفاصل: يُؤخذ من أربع إلى ست مرات يوميًا.
- لآلام الدورة الشهرية: يُستخدم عند الحاجة، أو حتى ست مرات في اليوم.
الجرعة:
تتراوح الجرعة عادة بين 200 إلى 400 ملليغرام للبالغين.
بداية الفعالية:
تظهر فعالية الأيبوبروفين عادة خلال 30 إلى 60 دقيقة.
مدة الفعالية:
تستمر فعالية الأيبوبروفين لمدة 4 إلى 6 ساعات.
التغذية:
يفضل تناول الأيبوبروفين مع الطعام لتقليل احتمال تهيُّج المعدة.
التخزين والحفظ:
يجب حفظ الأيبوبروفين في علبة محكمة الغلق وفي درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن متناول الأطفال.
نسيان الجرعة:
يتم تناول الأيبوبروفين عند الحاجة، لكن إذا كان مخصصًا للاستخدام المنتظم، يجب تناول الجرعة عند تذكرها وتجنب مضاعفة الجرعة.
وقف الدواء:
- لتسكين الألم: يمكن التوقف عن تناوله بشكل آمن إذا لم تعد هنالك حاجة له.
- لإلتهاب المفاصل: يجب استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناوله.
جرعة زائدة:
في حالة تناول جرعة زائدة، يجب الاتصال بالطوارئ فورًا. تشمل أعراض الجرعة الزائدة:
- الغثيان.
- القيء.
- الدوار.
- ألم المعدة.
- وجود دم في البراز.
تحذيرات عند تناول دواء أيبوبروفين
أثناء الحمل:
يُمنع استخدام الأيبوبروفين في الثلث الأخير من الحمل؛ لأنه قد يؤدي إلى إغلاق مبكر لقناة الجنين. يمكن استخدامه بين الأسبوع 10-20 من الحمل إذا كانت فوائده تفوق مخاطره.
- تصنيف الدواء للحامل: فئة (C).
الرضاعة:
ينتقل الأيبوبروفين إلى حليب الأم بكميات صغيرة، ولكن عند تناوله بالجرعات العادية والمحددة، لا يُتوقع أن يتسبب في أي تأثيرات سلبية أو مضاعفات صحية على الرضيع. وفقًا للدراسات المتاحة، يعتبر الأيبوبروفين آمنًا أثناء الرضاعة الطبيعية عندما يتم استخدامه بشكل معتدل. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أثناء فترة الرضاعة للتأكد من سلامة الدواء وتأثيراته المحتملة على الطفل.
الأطفال والرضع:
يجب عدم إعطاء الأيبوبروفين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، حيث أن استخدامه في هذه الفئة العمرية قد يكون غير آمن. الأطفال الرضع في هذه المرحلة العمرية قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات جانبية خطيرة نتيجة لاستخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الاستيرويدية مثل الأيبوبروفين. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل إعطاء أي دواء للأطفال الرضع أو الأطفال دون سن 6 أشهر، حيث يمكن للطبيب تحديد الجرعة المناسبة أو تقديم بدائل آمنة بناءً على حالة الطفل الصحية.
كبار السن:
قد تحتاج الجرعة إلى التعديل بناءً على وظائف الكلى، خاصة لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى. فالأيبوبروفين يُستقلب في الجسم ويتخلص منه عن طريق الكلى، وعندما تكون وظائف الكلى ضعيفة أو غير طبيعية، قد يتراكم الدواء في الجسم مما يزيد من خطر حدوث آثار جانبية. لذلك، من المهم مراقبة وظائف الكلى بشكل دوري لدى هؤلاء المرضى وتعديل الجرعة وفقًا لتوصيات الطبيب لضمان استخدام الدواء بشكل آمن وفعّال.
القيادة:
لا يؤثر الأيبوبروفين عادة على القدرة على القيادة أو تشغيل الآلات، حيث إنه لا يسبب تأثيرات مهدئة أو تؤثر على التركيز بشكل عام. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة قد يسبب الأيبوبروفين تأثيرات جانبية مثل الدوار أو التعب، وقد تؤثر هذه الأعراض على القدرة على القيادة أو أداء الأنشطة التي تتطلب انتباهًا كاملًا. لذلك، إذا شعرت بأي من هذه الأعراض بعد تناول الأيبوبروفين، يجب تجنب القيادة أو تشغيل الآلات حتى تزول الأعراض تمامًا.
استخدام العلاجات الطويلة:
يجب إعلام الطبيب قبل أي عملية جراحية أو تخدير بأنك تتناول الأيبوبروفين، حيث أن هذا الدواء قد يؤثر على قدرة الجسم على التجلط ويسبب زيادة في خطر النزيف أثناء الجراحة أو بعد التخدير. كما أنه قد يتداخل مع بعض الأدوية المستخدمة في أثناء العملية الجراحية. بناءً على ذلك، قد يوصي الطبيب بتوقف تناول الأيبوبروفين قبل العملية بمدة معينة لضمان سلامتك أثناء وبعد الجراحة. من المهم دائمًا إبلاغ الفريق الطبي عن أي أدوية تتناولها لتجنب أي تفاعلات أو مضاعفات غير متوقعة.
الآثار الجانبية لدواء أيبوبروفين
- غثيان: شائع. يجب إبلاغ الطبيب إذا كان حادًا.
- قيء: شائع. يجب إبلاغ الطبيب إذا كان حادًا.
- حرقة في المعدة: شائعة. يجب إبلاغ الطبيب إذا كانت حادة.
- عسر الهضم: شائع. يجب إبلاغ الطبيب إذا كان حادًا.
- طفح جلدي: نادر. يجب إبلاغ الطبيب في جميع الحالات.
- ضيق في التنفس أو صفير: نادر. يجب التوقف فورًا عن تناول الدواء والتوجه إلى أقرب مستشفى.
- براز دموي أو أسود: نادر. يجب التوقف فورًا عن تناول الدواء والتوجه إلى أقرب مستشفى.
الأسماء التجارية للدواء أيبوبروفين
- سابوفين جل (SAPOFEN 5% GEL) من SPIMACO
- سابوفين بلس (SAPOFEN PLUS ORAL SUSPENSION) من SPIMACO
- فاسبيك (FASPIC 600MG GRANULES) من ZAMBON SWITZERLAND LTD
- دولوراز (DOLORAZ 100MG-5ML SUSPENSION) من The Jordanian Pharmaceutical Manufacturing Medical Equipment Co. Ltd. (JPM)
- بروف 600 (PROF 600 MG TAB) من TABUK PHARMACEUTICAL MANUFACTURING CO.
- بروفين (BRUFEN TAB 600MG) من RECKITT BENCKISER HEALTHCARE INTERNATIONAL
- نوروفين (NUROFEN 100MG-5ML PAEDIATRIC SUSPENSION) من RECKITT BENCKISER HEALTHCARE INTERNATIONAL
تفاعلات دواء أيبوبروفين مع أدوية أخرى
تحدث تفاعلات محتملة بين الأيبوبروفين وبعض الأدوية الأخرى، مثل مدرات البول، الأدوية المضادة للاكتئاب، وأدوية ضغط الدم. قد تؤثر هذه التفاعلات على فعالية الأدوية أو تزيد من خطر حدوث آثار جانبية. على سبيل المثال، قد يقلل الأيبوبروفين من فعالية مدرات البول وبعض أدوية ضغط الدم، بينما قد يزيد من خطر حدوث مشاكل في الكلى عند تناوله مع أدوية معينة. كما أن الأدوية المضادة للاكتئاب التي تنتمي إلى فئة مثبطات استرداد السيروتونين قد تزيد من خطر حدوث نزيف عند تناولها مع الأيبوبروفين.
لذلك، يُنصح بالتشاور مع الطبيب أو الصيدلي قبل تناول الأيبوبروفين مع أي أدوية أخرى لضمان سلامتك وتجنب أي تفاعلات غير مرغوب فيها.
للمزيد من المعلومات حول تفاعلات الأدوية الأخرى مثل أوميبرازول، يمكنك الضغط هنا لقراءة المزيد.

khalid@fitarabi.com
خالد النابودة هو من مؤسسي ومطوري موقع فيت عربي، وهو متخصص في مجال الصحة العامة ويملك خبرة واسعة في تقديم محتوى صحي موثوق ومفيد. يهدف خالد من خلال موقع فيت عربي إلى توفير معلومات صحية دقيقة وشاملة تساعد في تحسين جودة الحياة ورفع الوعي الصحي لدى المستخدمين.